ابتداءا من 3 فبراير المقبل و طيلة 3 ايام ، يواجه منتخبنا الوطني للتنس و على راسه البطل مالك الجزيري ، المصنف الاول عربيا و افريقيا و 50 عالميا ، يواجه المنتخب السويدي في اطار الدور الاول للمجموعة الثانية أوروبا-افريقيا لمنافسات الدايفس كاب.0
0
اكيد ان السويديين سيقدرون البطل الجزيري حق قدره ، حيث ان مالك المصنف 50 عالميا متقدما 108 مرتبة على رائد التنس السويدية الحالي الياس ايمار ، المصنف 158 عالميا ، بينما ان وصيفه ليندل كريستيان ، يحتل المرتبة 360 عالميا. و الاكثر طرافة و اثارة يكمن في النقاط التي جمعها الجزيري طيلة ال12 شهرا المنقضية ، و التي تساوي تقريبا مجموع نقاط جميع اللاعبيين السويديين المحترفين و المصنفين في الترتيب العالمي(الجزيري 916 نقطة / اللاعبين السويديين و عددهم 15 لاعب مجموع نقاطهم 967 نقطة) و لا يخفى على احد من متتبعي رياضة التنس ان المدرسة السويدية هي من اعرق المدارس في العالم و قد انجبت لاعبين اسطوريين نذكر منهم المبدعين بيورن بورغ ، ماتس ويلندر و ستيفان ادبرغ ، و هو ثلاثي جمع بين جمالية اللعب ، الرصانة و برودة الدم ، و الدفاع (بورڨ و ويلندر) ، ابتداع اسلوب و تقنيات جديدة للعب (الباكهند بكلتا اليدين لبورڨ ، اللعب الهجومي (إرسال-شبكة) لادبرڨ)… و مجموعة القاب لا تحصى و لا تعد ، اهمها 24 بطولة للڨران سلام لصالح الثلاثي المذكور في صنف فردي الرحال (رغم اعتزال بورڨ في سن مبكرة جدا : 26 عام)
نرجو من المسؤولين ان يعتبروا بقيمة لاعبهم و ان يقدموا له دعما ماليا و لوجستيا يرتقي الى مستوى انجازاته البطولية و هذا اكيد سيدفع به نخو مزيد من التالق و التتوجات و التقدم في التصنيف العالمي.0
تمنياتنا لمنتخبنا فوزا ساحقا
